فاس : المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST) تعتقل اطباء لسرقتهم اختبارات PCR

 

الرباط - اعتقلت المديرية العامة للرقابة التراب الوطني المغربية ثلاثة أطباء في فاس خلال عطلة نهاية الأسبوع لتورطهم المزعوم في سرقة اختبارات PCR. 

وكان الأطباء الثلاثة يعملون في مستشفى الحسن الثاني الجامعي بفاس ، بحسب صحيفة أخبار اليوم المغربية. وبحسب ما ورد سرقوا مخزونًا من اختبارات PCR لـ COVID-19 من المستشفى للمبيعات الخاصة غير القانونية. 

أفادت وسائل الإعلام المحلية أن الشرطة أصبحت على علم بالقضية بعد أن خضع قريب مسؤول إقليمي كبير لاختبار PCR في منزله. 

وبعد تحليل سجلات الهاتف ، كان لدى الشرطة أدلة للمضي قدما في اعتقال طبيبين يوم الأحد. عمل الأطباء في قسم الطوارئ لمرضى COVID-19. وفي اليوم نفسه ، اعتقلت الشرطة طبيبا ثالثا في منزله ، متهمة إياه بسرقة 50 فحصا من مخزون مستشفى فاس.

كان الأطباء الثلاثة لا يزالون يخضعون للتدريب في المستشفى ويُزعم أنهم استفادوا من الطلب المتزايد على اختبارات PCR ومخاوف سكان فاس من الإصابة بـ COVID-19 أثناء سفرهم إلى مستشفى أو عيادة لإجراء الاختبار. 

وقالت "مصادر مطلعة" لوسائل إعلام محلية إن الأطباء عملوا مع وسطاء للتواصل مع سكان فاس المهتمين بإجراء اختبار COVID-19 PCR. ثم يسافر الأطباء بعد ذلك إلى منازل العملاء لإجراء الفحوصات بتكلفة 900-1000 درهم (100-110 دولار أمريكي).

مع اختبارات PCR للجزء الأكبر المطلوب للسفر خارج البلاد ، كان الطلب كبيرًا. كما أن الحشود في المستشفيات العامة والقصص المرعبة عن عمليات الاحتيال في العيادات الخاصة جعلت الاختبارات الخاصة في المنزل أكثر جاذبية. 

وبعد إجراء الفحوصات ، أرسل المشتبه بهم العينات إلى المستشفى ومعالجتها وتسجيلها في النظام كما لو كانت لمرضى داخل المستشفى. سيحصل العملاء بعد ذلك على نتائج اختبار PCR مباشرة في منازلهم. 

أفادت أخبار اليوم الثلاثاء أن مدير المستشفى الأستاذ أمين العلمي قال إنه لم يكن على علم بعملية الاتجار التجريبية. وأضاف أنه أصدر تعليماته لرئيس القسم القانوني بالمستشفى بالتنسيق مع الشرطة لمعرفة المزيد عن القضية. 

وتواصل عناصر من الشرطة القضائية في المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تحقيقاتها للقبض على جميع المتورطين في القضية ، مما أدى على الأرجح إلى تداعيات مالية كبيرة على المستشفى.