كركرات: الرأس الأخضر يدعم التحرك العسكري للمغرب

 الرباط - انضم الرأس الأخضر إلى قائمة دول من جميع القارات في دعم تحرك المغرب في الكركرات بعد مناورات البوليساريو غير القانونية في المنطقة.

وجّه وزير خارجية الرأس الأخضر لويس فيليبي تافاريس رسالة إلى نظيره المغربي ناصر بوريطة يدين فيها استفزازات البوليساريو في منطقة الكركرات العازلة.

وقالت إذاعة الرأس الأخضر إف إم: "إن هذه الأعمال العدائية التي تهدف إلى زرع انعدام الأمن وعدم الاستقرار في المنطقة تمثل تهديدًا للحركة المدنية والتجارية الحرة وانتهاكًا للاتفاقيات القائمة".

وأدانت التصريحات عمل البوليساريو بإرسال مليشيات إلى الكركرات. تسببت الخطوة غير القانونية في فرض حصار خطير على حركة المرور عبر الحدود لأكثر من ثلاثة أسابيع ، بدءًا من 21 أكتوبر.

وجاء في البيان أن الرأس الأخضر "تدين كل الأعمال الطائشة التي تقوض العملية السياسية التي تجري تحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة ، بهدف البحث عن حل سياسي لمسألة الصحراء". ورحب المغرب أيضا بـ "التزام المغرب باحترام اتفاق وقف إطلاق النار". 

أعربت العديد من البلدان من جميع أنحاء العالم عن دعمها لتحرك المغرب في الكركرات ، شجبت مناورات البوليساريو.

أشادت كل من ساو تومي وبرينسيبي وغينيا وجيبوتي والغابون ، من بين دول أخرى في إفريقيا وفي جميع أنحاء العالم ، بجهود المغرب لضمان الاستقرار في كركرات.

بالإضافة إلى دعمه لتحرك المغرب في الكركرات ، جدد الرأس الأخضر دعمه لمبادرة الحكم الذاتي المغربية ، التي يعتبرها المجتمع الدولي "طريقة موثوقة" لحل نزاع الصحراء الغربية .

وأعرب دبلوماسي الرأس الأخضر في رسالته إلى وزير الخارجية المغربي عن ارتياحه لعلاقات الصداقة والتعاون الممتازة مع المغرب.

أكد تافاريس التزام بلاده بالعمل من أجل تعزيز السلام ، واحترام حقوق الإنسان ، و "الأداء السليم لسيادة القانون الديمقراطي في العالم".

بالإضافة إلى العلاقات الدبلوماسية ، يشترك المغرب والرأس الأخضر أيضًا في التعاون التجاري.

وتقدر بيانات من Trading Economics واردات الرأس الأخضر من المغرب بنحو 4.51 مليون دولار العام الماضي.